بقلمي: قصيده في تربة كربلاء

ياتٌربــتاً تحت أقــــــدامِ حســـــيناً ×××× باركَكِ الله لمسـات الطاهريـــنا

فالفَــــخر كٌل الفـخر فيكَ تٌربــــــتاً ×××× بِمـوقع ٍأعلى الإله فــيهِ الديـنا

فعليكِ الحســـــين أعلى كِلمـــتاً ×××× فيها استقام الدين والإســلاما

والله قـــد خصـــــــكِ في كربــــلا ×××× لِتـــدفني فيكِ سيد الشــــبانا

فأبــــقوهـــــوا عليكِ ثلاثــــــــــتاً ×××× عٌـــرياناً بلا تغســيلِِِ وتكفييــنا

فهـــــذا حٌســـــين’’ ياتربة كربــلا ×××× لــــم تقبلي لهــــوا كل دفــــانا

فلأرض لـــم تخـــــــلوا عتـــــــرتاً ×××× فَبعـــــد الحســـــين سجــــادا

فرئى الســـــجاد أيضاً فوقـــــــكِ ×××× كــــــلَ جـــــرمٍ وكـــل أثامــــــا

رئـــــــى العبــــــــاس مقطـــــعاً ×××× ورئــــى الأنصـــــار والشـــــبانا

ورئى أم المصـــائــــــب تائِهـــــتاً ×××× مــــع الأيـــــــتام والنســــــوانا

ورئى الطفل الرضيـــــــــع منحراً ×××× سقـــوهوا سهماً وهو عطشـانا

ورئى السلاسل والسياط فوقهوا ×××× وهـــــو مريض’’ يدعوا يارحمـــانا

واليوم قــــدســـــتِ ياتـــــــــربتاً ×××× فيــــــها الحســـــين قدنامــــــا

وأين صــــــرتي ياتــــــــربة كربلا ×××× وأيــــــــن صــــــار الظلامــــــــا

ومن أيــــــن صِـــــــــــرتي صلتاً ×××× من الحسين والعباس والسجادا

مهند الحـــــــــــــــــــــــــزين