كانت الساعة 8 مساء عندما خرجت الانسة ليلى بثوب السهرة من مسكنها في الطابق الخامس في شارع طوكيو بباريس، وبينما هي تتجه نحو المصعد، صادفت فتاة تدعى سهى تقود كلبا من نوع الفوكس، فنبح الكلب وانقض على الانسة ليلى، وما هي الا نصف ساعة حتى تلقت والدة سهى مكالمة من دائرة الشرطة تبلغها ان الانسة ليلى في المستشفى، وان كلب ابنتها عض فتاة اسمها ليلى، وهي الآن في المستشفى ، فاتصلت الوالدة بدورها بصديقها المفتش فويل الذي ذهب الى المستشفى، وكانت الانسة ليلى في قاعة الطوارئ، ورفع طرف ثوب السهرة الذي كانت ترتديه وفحص الجرح، ثم التفت الى الطبيب يسأله:
- اواثق ان هذا الجرح سببه عضة كلب؟
فقال الطبيب:
- الحقيقة يا حضرة المفتش انه يبدو لي كذلك
وهنا قال المفتش لليلى:
- ايتها الانسة ليلى، انك حقا لذكية لتقدمك بالشكوى ضد السيدة والدة سهى، فانا اعرف انك تكرهينها منذ سنوات ولكن كلبها لم يعضك!
كيف عرف المفتش ذلك؟
- اواثق ان هذا الجرح سببه عضة كلب؟
فقال الطبيب:
- الحقيقة يا حضرة المفتش انه يبدو لي كذلك
وهنا قال المفتش لليلى:
- ايتها الانسة ليلى، انك حقا لذكية لتقدمك بالشكوى ضد السيدة والدة سهى، فانا اعرف انك تكرهينها منذ سنوات ولكن كلبها لم يعضك!
كيف عرف المفتش ذلك؟