************
تـرّنـحَ قلـبِـيَ الـمـذبـوحُ فِـيـهَـا بــلادُ الطُـهـرِ موطِنُـنـاَ الوحـيـد
جمـالُ الأرضِ يَسألُنِـي أترضَـى بــأن يـدنـو زمَـانــي أو يـحـيـد
وفــي أكـنـاف مقدِسـنـا أُسـامَـةْ وفـيـهـا خـالــدٌ ابــــنُ الـولـيــد
صـلاحُ الديـن قـد كـفّـى ووفّــى وحُـرِِِرَ بـيـتَ مقدِسـنـا المجـيـد
ولمّـا كـان عـهـدُكَ أنــت عُـمَـرٌ شَـدَى بالقـدس قلبُهـا والـوريـد
هــو الإســلام نـهــجٌ للحنـيـفـة مَـثَـارُ الـعـزِّ والـقـلـبِ الـشـديـد
خيـول العُـربِ مـا وَطِئَـت دِيـار سِـوى وتَحـرَّرت فيـهـا العبـيـد
دمـاءُ العاقـديـنَ عـلـى الفـتـوحِ تُـرَوّي مـن دمــا شـعـبٍ نجـيـد
وريــدُ الـحـبِّ إســلامُ السـمـاحِ ونـور الــدرب توحـيـدُ المجـيـد
أيَــا صـلّـى الإلــه علـيـه سـلّـم رســـولُ اللهِ حَـــرّرتَ الـعـبـيـد
هــيّ الدنـيـا تَحـالَـفَ طَالِبِـيـهَـا مــع الكـفـارِ والـشـركِ البـئـيـد
تَحَالُفُـهُـم هــو الحـقـد الـدفِـيـن عـلـى الإســلامِ ,واللهُ الشهـيـد
بَــــلا إنّــــا لِــثــأرِ سَـائِـرِيـنَــا نَـرَى نصـراً قريـبـاً لــن يحـيـد
صلـيـبٌ عـاقـدٌ عـقــدَ الخـيـانـة مــع الـشِـركِ يُرِيـدُنـا أن نبـيـد
بَــــلا واللهِ فــالإســلام بـــــاقِ ولن نرضـى بـأن نُمسِـي عبيـد
سـوى لله مـا خَضَعَـت جِبَـاهِـي أنَــا الإســلامُ والـديــنُ الأكـيــد
وديــــن الله إســــلامٌ وحــيـــد عـن الإسـلامِ مـا حَــادَ الـوريـد
وولّـى عهـدُ حَـمَـلَات الصلـيـب وأرنــاط العبـيـط ثَــوى صـديـد
ولـمّــا جـاءنــا عِـلــجُ الـتَـتَــارِ وَجَـدنَـا قُـطـزُ يَرجُمَـهُـم حـديــد
ومــا حُـرِقََـت بِـبَـغـدَادِ الـعُـلـوم ولــكـــن قـــــدّر اللهُ الـمـجـيــد
وعـلـمٌ يــا أخَ الإســلام حُـــرِّق ومَـات العـزُّ فــي بـلَـدِ الرشـيـد
ولـكـن شــاء ربّــي أن يـكــون بـأرض الله مـن وَرِثَ الرشـيـد
ويُنهِـي عَـهـدَ أوغــاد المـغـول ويَظـهَـرُ جنـدُنـا حِـصـنٌ شـديـد
وغـاب القهـرُ وانبَثَـقَ الـسـلام بـأرض الديـن فـي ثـوبٍ جـديـد
ولكـن بـعـد عـهـدٍ مــن عـهـود أتَــى عـهـدٌ ظــلامٌ مــن يـهـود
وجــاءَ الـكُـفـرُ يـحـتـلُّ الـبــلاد ويـنـتـدبُ ويحـتـكـرُ الـحـصـيـد
وجــوهٌ شَـابَـهَـا لَـــونٌ بَـهـيـت مــن الظـلـمِ كــأن الظـلـمُ عـيـد
ويفترشـوا بـلاد العُـربِ فـرشـا مَهِـيـداً يـــا لـــه ثـوبــا مـهـيـد
وبلفـور اللعيـن يَـروضُ وعــدا ووعـد الكفـرِ مـا يَـزِِنُ الوعـيـد
وَعِـيــدُ الله أن يـجـعـلْ لـديـهــا جـنـودا تسـحـقُّ الكـفـر البئـيـد
وهُجِّـرَ مـن ديـاري كـل شعـبـي وصـار الغـربُ يُطْعِمُـنَـا القـديـد
وشُكّـلَ فــي التـآمُـرِ أن نُـوَطّـن بـأرض ليـس أرضـي يـا وريـد
تعجّـب أو تغـرّب أنــت تمـسـي شقـيّـاً فـــوق كاهِـلِـهِـم شـريــد
فضولُكَ أن ترى للحسـن وجهـاً سَيَجـعـلَُ مِـنـكَ ارهَـابـي عنـيـد
فـلا تَطـلِـب حُقـوقُـكَ أو تـنـادي برفـع الحظـرِ عنـك فلـن تجـيـد
مَهَاجِـرُ قسّمتنـا فــي الشـعـوبِ وغـابَ الأصـلُ والمـجـدُ التلـيـد
نجـومٌ حلّقـت تـهـوى الشـهـادة أراقـت مــن دمـاهـا كــي تُعِـيـد
لِيَعـرُبِـهَـا طـمــوحَ الإنـتـصــار فلسـطـيـن الـتــي زأرت تُـريــد
تنـادي يـا عروبتـنـا استفيـقـي ويــا إســلام كــي تحـيَـا مجـيـد
نـراكـم خـضّـعٌ والأرض تبـكـي عـلـى أمجـادهـا يــومََ الـرشـيـد
يقـامُ اليـومَ فـي جسـمـي جــدار ليفصِلَنـي عـن الماضـي التلـيـد
وروحــي لا تـغـادرُ مــن ديــارٍ هيّ الوطـنُ الحبيـبُ ولـن أحيـد
إذا ما طافَ في الأقصى خسيس رَجَمـنَـا مــن حجارتِـهـا البئـيـد
وشـاعَ الأمـرُ وانتفـض الـقـوام وقــامَ الشـعـبُ مكلـومـا جـهـيـد
ولـولا أنّ فـي شعـبـي الأســود لغـاب الطهـرُ عــن أدِمِ الأسـيـد
ويـشـعـلُ قلـبـنـا عـــادِ مَــرِيــدْ لِيَمْـرُقَ فــي الـبـلاد فــلا يُـريـد
سِـوى اشـعـالُ مقدِسـنَـا وقــود لِيَنـزِعَ حــق شعـبـي والـجـدود
بعيـدا هــذا عــن حـلـم اليـهـود سيفنـى أمـرُ صهـيـون المَـرِيـد
سيمضـي الكفـرَ مدحـورا بئـيـد ويبـقـى شعـبُـنَـا رقَـمَــاً عـتـيـد
ووالله سـيـنـتـصــر الـــســـلام ودرب الـعــزِّ منتـصـبـا أكــيــد
تـرّنـحَ قلـبِـيَ الـمـذبـوحُ فِـيـهَـا بــلادُ الطُـهـرِ موطِنُـنـاَ الوحـيـد
جمـالُ الأرضِ يَسألُنِـي أترضَـى بــأن يـدنـو زمَـانــي أو يـحـيـد
وفــي أكـنـاف مقدِسـنـا أُسـامَـةْ وفـيـهـا خـالــدٌ ابــــنُ الـولـيــد
صـلاحُ الديـن قـد كـفّـى ووفّــى وحُـرِِِرَ بـيـتَ مقدِسـنـا المجـيـد
ولمّـا كـان عـهـدُكَ أنــت عُـمَـرٌ شَـدَى بالقـدس قلبُهـا والـوريـد
هــو الإســلام نـهــجٌ للحنـيـفـة مَـثَـارُ الـعـزِّ والـقـلـبِ الـشـديـد
خيـول العُـربِ مـا وَطِئَـت دِيـار سِـوى وتَحـرَّرت فيـهـا العبـيـد
دمـاءُ العاقـديـنَ عـلـى الفـتـوحِ تُـرَوّي مـن دمــا شـعـبٍ نجـيـد
وريــدُ الـحـبِّ إســلامُ السـمـاحِ ونـور الــدرب توحـيـدُ المجـيـد
أيَــا صـلّـى الإلــه علـيـه سـلّـم رســـولُ اللهِ حَـــرّرتَ الـعـبـيـد
هــيّ الدنـيـا تَحـالَـفَ طَالِبِـيـهَـا مــع الكـفـارِ والـشـركِ البـئـيـد
تَحَالُفُـهُـم هــو الحـقـد الـدفِـيـن عـلـى الإســلامِ ,واللهُ الشهـيـد
بَــــلا إنّــــا لِــثــأرِ سَـائِـرِيـنَــا نَـرَى نصـراً قريـبـاً لــن يحـيـد
صلـيـبٌ عـاقـدٌ عـقــدَ الخـيـانـة مــع الـشِـركِ يُرِيـدُنـا أن نبـيـد
بَــــلا واللهِ فــالإســلام بـــــاقِ ولن نرضـى بـأن نُمسِـي عبيـد
سـوى لله مـا خَضَعَـت جِبَـاهِـي أنَــا الإســلامُ والـديــنُ الأكـيــد
وديــــن الله إســــلامٌ وحــيـــد عـن الإسـلامِ مـا حَــادَ الـوريـد
وولّـى عهـدُ حَـمَـلَات الصلـيـب وأرنــاط العبـيـط ثَــوى صـديـد
ولـمّــا جـاءنــا عِـلــجُ الـتَـتَــارِ وَجَـدنَـا قُـطـزُ يَرجُمَـهُـم حـديــد
ومــا حُـرِقََـت بِـبَـغـدَادِ الـعُـلـوم ولــكـــن قـــــدّر اللهُ الـمـجـيــد
وعـلـمٌ يــا أخَ الإســلام حُـــرِّق ومَـات العـزُّ فــي بـلَـدِ الرشـيـد
ولـكـن شــاء ربّــي أن يـكــون بـأرض الله مـن وَرِثَ الرشـيـد
ويُنهِـي عَـهـدَ أوغــاد المـغـول ويَظـهَـرُ جنـدُنـا حِـصـنٌ شـديـد
وغـاب القهـرُ وانبَثَـقَ الـسـلام بـأرض الديـن فـي ثـوبٍ جـديـد
ولكـن بـعـد عـهـدٍ مــن عـهـود أتَــى عـهـدٌ ظــلامٌ مــن يـهـود
وجــاءَ الـكُـفـرُ يـحـتـلُّ الـبــلاد ويـنـتـدبُ ويحـتـكـرُ الـحـصـيـد
وجــوهٌ شَـابَـهَـا لَـــونٌ بَـهـيـت مــن الظـلـمِ كــأن الظـلـمُ عـيـد
ويفترشـوا بـلاد العُـربِ فـرشـا مَهِـيـداً يـــا لـــه ثـوبــا مـهـيـد
وبلفـور اللعيـن يَـروضُ وعــدا ووعـد الكفـرِ مـا يَـزِِنُ الوعـيـد
وَعِـيــدُ الله أن يـجـعـلْ لـديـهــا جـنـودا تسـحـقُّ الكـفـر البئـيـد
وهُجِّـرَ مـن ديـاري كـل شعـبـي وصـار الغـربُ يُطْعِمُـنَـا القـديـد
وشُكّـلَ فــي التـآمُـرِ أن نُـوَطّـن بـأرض ليـس أرضـي يـا وريـد
تعجّـب أو تغـرّب أنــت تمـسـي شقـيّـاً فـــوق كاهِـلِـهِـم شـريــد
فضولُكَ أن ترى للحسـن وجهـاً سَيَجـعـلَُ مِـنـكَ ارهَـابـي عنـيـد
فـلا تَطـلِـب حُقـوقُـكَ أو تـنـادي برفـع الحظـرِ عنـك فلـن تجـيـد
مَهَاجِـرُ قسّمتنـا فــي الشـعـوبِ وغـابَ الأصـلُ والمـجـدُ التلـيـد
نجـومٌ حلّقـت تـهـوى الشـهـادة أراقـت مــن دمـاهـا كــي تُعِـيـد
لِيَعـرُبِـهَـا طـمــوحَ الإنـتـصــار فلسـطـيـن الـتــي زأرت تُـريــد
تنـادي يـا عروبتـنـا استفيـقـي ويــا إســلام كــي تحـيَـا مجـيـد
نـراكـم خـضّـعٌ والأرض تبـكـي عـلـى أمجـادهـا يــومََ الـرشـيـد
يقـامُ اليـومَ فـي جسـمـي جــدار ليفصِلَنـي عـن الماضـي التلـيـد
وروحــي لا تـغـادرُ مــن ديــارٍ هيّ الوطـنُ الحبيـبُ ولـن أحيـد
إذا ما طافَ في الأقصى خسيس رَجَمـنَـا مــن حجارتِـهـا البئـيـد
وشـاعَ الأمـرُ وانتفـض الـقـوام وقــامَ الشـعـبُ مكلـومـا جـهـيـد
ولـولا أنّ فـي شعـبـي الأســود لغـاب الطهـرُ عــن أدِمِ الأسـيـد
ويـشـعـلُ قلـبـنـا عـــادِ مَــرِيــدْ لِيَمْـرُقَ فــي الـبـلاد فــلا يُـريـد
سِـوى اشـعـالُ مقدِسـنَـا وقــود لِيَنـزِعَ حــق شعـبـي والـجـدود
بعيـدا هــذا عــن حـلـم اليـهـود سيفنـى أمـرُ صهـيـون المَـرِيـد
سيمضـي الكفـرَ مدحـورا بئـيـد ويبـقـى شعـبُـنَـا رقَـمَــاً عـتـيـد
ووالله سـيـنـتـصــر الـــســـلام ودرب الـعــزِّ منتـصـبـا أكــيــد