ألقى الشاعرُ المصري (سعد درويش) في مهرجان المربد السابع الذي أقيم سنة1986 قصيدة نجتزئ لكَ منها :
لبيكِ " بغداد" ...أنت ِ الحلمُ والأملُ
وأنتِ رغمَ العوادي الشعرُ وَ الغزلُ
لمَّا أتاني رَســــــولٌ منكِ يبلغنــــــي
أنَّ اللقاءَ قريبٌ ..فاضت المقلُ
لَبيتُ أمْمـــــــــــركِ كالجندي ممتثلاً
في الحبِ وَالحربِ ...قلب الحر يمتثلُ
الشوق أرقني والبعدُ برحَ بي
بعدُ الحبيبِ عذابٌ ليسَ يحتـــــــــملُ
صباحُ " بغداد" تجلو العين طلعتهُ
وليلُ بغدادُ كحلٌ حينَ نكتحلُ
العيش فيها ظليل وارف خضـــــلُ
وعند دجلة يحلو العلُ والنهلُ
بغدادُ عشتِ على الأزمان شامخةٍ
الوجه مؤتلق والمجدُ متصلُ
يابنت "هارون " لامستك عاديةٍ
ولا أصابكِ ألا العارض الهطلُ
لبيكِ " بغداد" ...أنت ِ الحلمُ والأملُ
وأنتِ رغمَ العوادي الشعرُ وَ الغزلُ
لمَّا أتاني رَســــــولٌ منكِ يبلغنــــــي
أنَّ اللقاءَ قريبٌ ..فاضت المقلُ
لَبيتُ أمْمـــــــــــركِ كالجندي ممتثلاً
في الحبِ وَالحربِ ...قلب الحر يمتثلُ
الشوق أرقني والبعدُ برحَ بي
بعدُ الحبيبِ عذابٌ ليسَ يحتـــــــــملُ
صباحُ " بغداد" تجلو العين طلعتهُ
وليلُ بغدادُ كحلٌ حينَ نكتحلُ
العيش فيها ظليل وارف خضـــــلُ
وعند دجلة يحلو العلُ والنهلُ
بغدادُ عشتِ على الأزمان شامخةٍ
الوجه مؤتلق والمجدُ متصلُ
يابنت "هارون " لامستك عاديةٍ
ولا أصابكِ ألا العارض الهطلُ