منذ تاسيسها، وإلى بداية الانتداب البريطاني على العراق كانت منطقة البصرة تتسع وتنقبض اعتمادا على العديد من الأسباب منها ما هو إداري ومنها ما هو عمراني وتجاري، لكن البصرة ورغم تعدد الأسماء التي تطلق عليها كانت دائمة الحياة، بعد كل خراب يمر بها.
بحسب المصادر الإسلامية كانت حدودها بين الكوفة وأطراف واسط شمالا، حتى البحرين جنوبا مع امتداد على الخليج الذي يسمى خليج البصرة. وقد استمرت هذه المنطقة مترابطة الأطراف وبضمنها أجزاء باتت اليوم مستقلة عنها مثل قطر والبحرين والكويت والمنطقة الشرقية في السعودية وأجزاء كبيرة من الأهواز. بعد مجيء الإنكليز، قامت قواتهم بتقسيم ولاية البصرة ثم تبعتها تقسيم أقضيتها، فصار لواء المنتفق محافظة ذي قار تيمنا بمعركة ذي قار بين البصريين العراقيين والفرس والتي انتهت بانتصار العرب. كما جعل لواء العمارة محافظة سميت بمحافظة ميسان تيمنا بالمنطقة التي يرجع إليها الفقيه الحسن البصري
بحسب المصادر الإسلامية كانت حدودها بين الكوفة وأطراف واسط شمالا، حتى البحرين جنوبا مع امتداد على الخليج الذي يسمى خليج البصرة. وقد استمرت هذه المنطقة مترابطة الأطراف وبضمنها أجزاء باتت اليوم مستقلة عنها مثل قطر والبحرين والكويت والمنطقة الشرقية في السعودية وأجزاء كبيرة من الأهواز. بعد مجيء الإنكليز، قامت قواتهم بتقسيم ولاية البصرة ثم تبعتها تقسيم أقضيتها، فصار لواء المنتفق محافظة ذي قار تيمنا بمعركة ذي قار بين البصريين العراقيين والفرس والتي انتهت بانتصار العرب. كما جعل لواء العمارة محافظة سميت بمحافظة ميسان تيمنا بالمنطقة التي يرجع إليها الفقيه الحسن البصري