كان للبصرة أسماء كثيرة أخرى أيضاً سميت بها وذكرت بأمهات الكتب، فمن ذلك كان تدعى بالخريبة قبل الفتح الإسلامي (بسبب وجود مدينة قديمة خربة قريبة من الموقع) ، وبعد بنائها سميت بأسماء كثيرة منها أم العراق، خزانة العرب، عين الدنيا، ذات الوشامين، البصرة العظمى، البصرة الزاهرة، ثغر العراق الباسم، الفيحاء، قبة العلم، كما تدعى الرعناء وذلك لتقلب الجو فيها أثناء اليوم الواحد وخاصة في فصل الربيع، وتجمع مع الكوفة بالمصرين، إذ أن كل من البصرة والكوفة كانتا تعتبران اعظم أمصار العالم الإسلامي بدون منازع - قبل بناء بغداد طبعاً - كما تجمع مع الكوفة أيضاً ويطلق عليهما العراقيين أو البصرتين.
أما معنى اسمها الحالي فقيل فيه الكثير من الأخبار منها : الأرض ذات الحجارة الصغيرة فقد قال الأخفش في البصرة :حجارة رخوة إلى البياض ما هي وبها سميت البصرة.، وردها يعقوب سركيس إلى الكلدانية وقال أنها تعني الاقنية أو باصرا (محل الأكواخ) إن كلمة بصرة أو بصيرة كلمة أكدية مشتقه من كلمة باب وكلمة (صيري) وتعني الصحراء إذ ترد هذه الكلمة في حوليات سنحاريب كاسم قبائل حاربها لأنها تحالفت مع الثائر الكلداني مردوخ بلادا ن وسماهم (صابي صيري) أي سكان الصحراء فيكون اسمها (باب الصحراء) وهو تفسير قريب جداً إلى موقعها الجغرافي ,و قيل انها سميت بصرة لأنها كانت تقع على مرتفع من الأرض حتى كان من يقف في ذلك الموقع يستطيع أن يرى ما حوله والله أعلم
أما معنى اسمها الحالي فقيل فيه الكثير من الأخبار منها : الأرض ذات الحجارة الصغيرة فقد قال الأخفش في البصرة :حجارة رخوة إلى البياض ما هي وبها سميت البصرة.، وردها يعقوب سركيس إلى الكلدانية وقال أنها تعني الاقنية أو باصرا (محل الأكواخ) إن كلمة بصرة أو بصيرة كلمة أكدية مشتقه من كلمة باب وكلمة (صيري) وتعني الصحراء إذ ترد هذه الكلمة في حوليات سنحاريب كاسم قبائل حاربها لأنها تحالفت مع الثائر الكلداني مردوخ بلادا ن وسماهم (صابي صيري) أي سكان الصحراء فيكون اسمها (باب الصحراء) وهو تفسير قريب جداً إلى موقعها الجغرافي ,و قيل انها سميت بصرة لأنها كانت تقع على مرتفع من الأرض حتى كان من يقف في ذلك الموقع يستطيع أن يرى ما حوله والله أعلم